تقديم
يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات نمواً ملحوظاَ في منطقة الشرق الأوسط، في ظلّ تعدّد المبادرات الحكومية، وطرح أسماء النطاق العربية ومحاولة تعريب البرامج والتطبيقات الحاسوبية. لكن هذا النمو يترافق مع سلسلة من التحديات التي سنسلطّ عليها الضوء في هذا التقرير.
تنبع المبادرات الرسمية التي تتخذها الحكومات المحلية من رغبتها بتلبية الحاجات الناجمة عن النمو السكاني من معاملات وخدمات الرعاية الصحية والتعليم. ومن أبرز هذه المبادرات اعتماد أسماء النطاق العربية للوصول إلى أكبر من المستخدمين بلغتهم الأم.
لكن قبل أن تأتي هذه المبادرات بالنتائج المتوخاة، سنستعرض المشاكل التقنية والقانونية التي تطرحها أسماء النطاق العربية، والعوائق التي تطرحها معالجة النصوص العربية، وتعريب البرامج والتطبيقات الحاسوبية. ومع توسّع دائرة المستخدمين العرب، سننظر إلى الدور التسويقي المتنامي الذي يكتسبه الإعلام الاجتماعي.
محتوى التقرير
هل يخدم مشروع النطاق العربي مجتمع الشبكة العنكبوتية؟ »
باشرت عدة شركات عربية إلى اعتماد أسماء النطاق العربية. لكن هل من شأن ذلك أن يخدم أو يعيق المستخدمين العرب؟-
» تعريب التطبيقات الحاسوبية العربية: التحديات والحلول
في حين تظهر كلّ عملية تعريب للتطبيقات الحاسوبية عيوباً وفوائد، تتنبّه بعض الشركات إلى فرص العمل الناتجة عن تقديم الدعم التقني للمؤسسات العامة والخاصة في هذا المجال.
-
» الحكومات الإلكترونية الخليجية ترصد ملايين الدولارات لتحديث آلية عملها في مختلف المجالات
يشهد الشرق الأوسط بروز دور الحكومات الإلكترونية، وسلسلة من المبادرات الرسمية التي يدخل من خلالها قطاع تكنولوجيا المعلومات مجالي الاتصالات والرعاية الصحية.
-
» الإعلام الاجتماعي العربي قوة اقتصادية فعالة
تنتشر اليوم المدونات العربية على الشبكة العنكبوتية، لتفتح نافذة على قاعدة واسعة من المستخدمين، وتشكل وسيلة تسويقية فعّالة تواكب العصر.