#freeblog - Atom freeblog - RSS freeblog - Atom IFRAME: http://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID=766683571762761990&blogNam e=freeblog&publishMode=PUBLISH_MODE_BLOGSPOT&navbarType=LIGHT&layoutTyp e=LAYOUTS&searchRoot=http://freeblox.blogspot.com/search&blogLocale=fr& homepageUrl=http://freeblox.blogspot.com/&targetPostID=8815973490148407 479&vt=9201518144250545603 freeblog samedi 29 octobre 2011 رؤى ثورية بسم الله الرحمان الرحيم السلام على من اتبع الهدى و ابتعد عن اتباع الهوى اسمي الحقيقي هو علي ابن الحاج خليفة مواطن تونسي تجاوز عمري الثلاثين و نيف, عشت فترة حكم بن علي, و شاركت أهلي و إخوتي في الوطن كأس القهر و الذل الذي أذاقنا منه الدكتاتور الهارب, كما شاركت و لو من موقعي و من دائرتي الصغيرة في الثورة و في انجاح الثورة, لم تكن مشاركتي أو مشاركة أي فرد من الشعب منسوبة إلى حزب أو فكر أو ايديولوجيا بعينها, فالظلم واقع على الكل دون استثناء مهما كان حزبه أو فكره أو ايديولوجيته و لم ينأ بنفسه عن هذا الظلم إلا من حابى الدكتاتور و رضي أن يكون من أزلامه لم يكن يحرك الدكتاتور و أزلامه غير الطمع و حب التسلط و لم يحرك الشعب المقهور غير دفع القهر و حب الحياة بكرامة ذلك كان حال تونس الثورة, لم يكن هناك من قائد, الكل يقود, الشعب يقود نفسه المسيرات السلمية, الاعتصامات, الكر و الفر في القرى و المدن بين الشباب و قوات الأمن, كلها كانت عفوية و لم تتجرأ أي جهة حزبية أو فكرية أن تنسب لنفسها تلك هي نقطة قوة الثورة, و ذلك ما جعل بن علي يسقط في أقل من شهر , فلم يجد ما يهاجمه , لم يجد رأس الأفعى كي يضربه كما فعل طيلة مسيرته, و كان كلما قتل فردا ازداد سعير الثورة اتقادا أتذكر في الأيام الأولى من هروب بن علي, كنت جنبا إلى جنب مع جاري السكير نجوب الشارع جيئة و ذهابا حاملين ما توفر لدينا من أسلحة نارية و بيضاء باحثين عن أي رجل أمن من ميليشيا المخلوع, أتذكر كذلك كيف كنا نتدفأ جميعا حول النار متسامرين فاكهين مع عيون حذرة يقضة لم تكن خلفيتي الاسلامية و نظرتي الجهادية تعيق تواصلنا و السهر معا من أجل حماية حينا و مدينتنا, كما لم يكن ماضيه يثير لدي تحفظا في التعامل معه, كان لنا هدفا واحدا و كنا في مركب واحد كانت كل تونس على ذلك المنوال من التسامح و التآخي و التآزر في الأيام الأولى من الثورة, كانت الثورة انتصارا على الذاتية و الأنانية كان و كأنه حلم, و كأنه الكمال كان الجمال بحد ذاته أسبوع بعد الثورة أطلت علينا الأحزاب, و غير الأحزاب, برؤوسها و الكل يعدد ما قام به, و يرجع الفضل لنفسه , فتعالت أصوات الجهويين ممن يرجعون الفضل لأنفسهم باندلاع الثورة, و تعالت أصوات الفايسبوكيين و أرجعوا الفضل لأنفسهم لسقوط الدكتاتور, و تعالت أصوات الشباب و سموا الثورة باسمهم ثورة الشباب, و تعالت أصوات الحزبيين و النقابيين فادعوا أن الثورة سارت بقيادتهم, و تعالت أصوات القوميين و ادعوا أن أفكار الثورة هي أفكار قومية, و تعالت أصوات العلمانيين و الحداثيين و ادعوا أنهم هم شباب الثورة تعالت و علت كل الأصوات حتى صرنا نعيش ضوضاءا لا نهاية لها , و في وسط تلك الضوضاء تعالت أصوات الانتهازيين من طالبي الزيادات في الأجورو ما إلى ذلك ثم في مرحلة لاحقة و بعد كر و فر بين الثوار الحقيقيين و الحكومة الالتفافية, تقرر القيام بانتخابات المجلس التأسيسي و بما أن غالبية الحكومة الانتقالية من الأحزاب اليسارية ذات البرنامج الحداثي, فقد رأت في انخراط الأحزاب ذات المرجع الاسلامي خطرا على مصالحها, فقامت بكل تلك التعقيدات و التعجيزات, و أقاموا قانونا انتخابيا على قياسهم هم ثم و بعد تأجيل موعد الانتخابات بادروا بحملة تشويهية لكل ما هو اسلامي , معتمدين على نفوذهم على أغلب المشاهد الاعلامية الكلاسيكية من جرائد و راديو و تلفاز كان كل أملهم أن تنطلي الحيلة على الشعب فوصف كل ما صبغ بالاسلام بأنه ارهابي, معاد للحريات , و كان سلاحهم هو الشائعات و استفزاز مشاعر المسلمين بالمس من مقدساتهم فقسموا الشعب بغبائهم و باعلامهم الأغبى الشعب إلى فئتين: فئة مع النهضة و فئة ضد النهضة ثم و بعد أن أعطى الشعب كلمته الفصل, ها هم يتباكون أمام الشاشات, واصفين الشعب التونسي الذي قام بالثورة بالغبي المغرر به غريب أمر العلمانيين, يدعون أنهم من النخبة المثقفة, يضعون قوانين اللعبة ثم يكونون أول من يخرقها ما أراه أن العلمانيين و الحداثيين أثبتوا للمرة الألف نفاقهم و تعاليهم على الشعب , و هم بذلك يكونون قد وضعوا آخر مسمار في نعشهم العزة كل العزة لله و لمن أراد اعلاء كلمة الله و الذل و المهانة لكل علماني حداثي عدو للاسلام و المسلمين Publié par bhk à l'adresse 12:15 Envoyer par e-mailBlogThis!Partager sur TwitterPartager sur Facebook 0 commentaires: Enregistrer un commentaire Message plus récent Message plus ancien Accueil Inscription à : Publier les commentaires (Atom) Blog Archive * ▼ 2011 (21) + ► novembre (1) o إلى ابني و أخي + ▼ octobre (3) o رؤى ثورية o رسالة مفتوحة إلى القزم نيكولاس ساركوزي o النهضة + ► août (1) o الجمعة + ► mai (7) o يوم مراقبة آخر o اليوم الأول كمراقب o الخائن o blogspot.com 404 ??? o انفلات جامعي وانفلات لسان o كذبة كبرى : أن التجمع حزب شعبيّ o لا نريد "نازا" في تونس + ► avril (1) o حالة استنفار كاملةهذا ما لاحظته يومها كنت قابعا في... + ► mars (3) o حب الوطن من الإيمان o ماذا سوف يحدث لو أحرقوا سفيان حقا o لا أهلا و لا مرحبا + ► février (2) o 999999+1 o إلى صديقي + ► janvier (3) o إن الكافرون إلا في غرور o تونس الغد o ألوان تونس My Blog List About Me bhk Afficher mon profil complet Blog Archive * ▼ 2011 (21) + ► novembre (1) o إلى ابني و أخي + ▼ octobre (3) o رؤى ثورية o رسالة مفتوحة إلى القزم نيكولاس ساركوزي o النهضة + ► août (1) o الجمعة + ► mai (7) o يوم مراقبة آخر o اليوم الأول كمراقب o الخائن o blogspot.com 404 ??? o انفلات جامعي وانفلات لسان o كذبة كبرى : أن التجمع حزب شعبيّ o لا نريد "نازا" في تونس + ► avril (1) o حالة استنفار كاملةهذا ما لاحظته يومها كنت قابعا في... + ► mars (3) o حب الوطن من الإيمان o ماذا سوف يحدث لو أحرقوا سفيان حقا o لا أهلا و لا مرحبا + ► février (2) o 999999+1 o إلى صديقي + ► janvier (3) o إن الكافرون إلا في غرور o تونس الغد o ألوان تونس Followers Labels * nicolas sarkozy (1) Pages * Accueil * مدونة ما قبل الثورة * ابحث في المقالات و المدونات التونسية Modèle Watermark. Fourni par Blogger.