الاعتراف بالتأثيرات النفسية والذهنية على الجسم البيولوجي للإنسان كان عمليّة طويلة لم تكتمل بعد، بدأت أولى مراحلها في الخمسينات من القرن الماضي مع بروز الأبحاث حول “تأثير البلاسيبو” Placebo Effect[1]. لكن خلال السنوات الأخيرة فقط حتى بدأت المقاربات الطبيّة التي تعترف بالصلة بين الذهن والجسم تكتسب قبولاً متزايداً في الأوساط الطبّية.