Rss Feed Tweeter button Facebook button Youtube button #حركـة مصـر المدنيـة » Feed حركـة مصـر المدنيـة » Comments Feed كفرت بدينكم وآمنت بدين أبو لهب !؟ Tout va bien Madame la Marquise حركـة مصـر المدنيـة مصريـة – علمانيـة – ليبراليـة إجتماعية Skip to content * Home * The team فريق العمل * who we are إحنا مين * Writers الكتاب * راسلونا ← كفرت بدينكم وآمنت بدين أبو لهب !؟ Tout va bien Madame la Marquise → كوانتم الشفاء Posted on March 19, 2013 by Fofa الأخ رضا الهالة تدور أفكار هذه المقالة على أفتراض أن “ جسم الأنسان يشفي نفسه” وما محاولات الأطباء سواء بالجراحة أو الأدوية ورجال الدين إلا محاولات لإستثارة هذه الطاقة الإستشفائية الكامنة داخل الانسان بالطريقة المناسبة حتى تستيقظ من سباتها وتعمل على شفاء المرض فى فترة طالت أو قصرت وربما تقصر هذه المدة الى لحظات وربما تطول الى أيام ولكن أولاً وأخراً الجسم البشري هو الذي يشفي نفسه. وهناك أجهزة فى الجسم تختص بالقيام بهذا الشفاء وخاصة الجهاز المناعي لجسم الانسان وكرات الدم البيضاء التي تهاجم الاجسام الغريبة التي تدخل لجسم الانسان. والادوية ومنها المضادات الحيوية تقوم بحث هذه الكرات البيضاء للدم أو الاكثار منها لتقوم بعملها. قيل فى الامثال ” كل الطرق تؤدي الى روما” وأيضا تعددت طرق الشفاء وكلها تقود الى الشفاء أيضاً. فطريق الأطباء والأدوية فعال وأيضا طريق رجال الدين يكون فعالاً فى الكثير من الاحايين وكذلك المشعوذيين والسحرة وممارسي الشفاء باليوجا وغيرها من الطرق الشرقية القديمة ، فكلها تقود الى الشفاء… هذا يقودنا الى سؤال هام… هل الشفاء الذي يحدث فى الاديان الوثنية والاديان الاخرى بل وايضا مع من ليس لهم دين ومع المشعوذين والسحرة هو من الشيطان وليس من الله؟ والشفاء الذي يحدث على يد رجل دين بعينه مسلم كان مسيحياً ! فالذي يحدث هو إستثارة الطاقة الكامنة فى جسم الأنسان والمختصة بإرجاع التوازن والسلامة لجسم الإنسان ليحدث الشفاء وهذا يعتمد أولاً وأخراً على ) الإيمان) والذي ربما يسمى فى الاوساط العلمية بالتوقع والإيحاء Expectation. Suggestion and إن شفاء أي مريض يعتمد أساساً على إيمان وتوقع المريض فى الشفاء مثلاً أذا لمس الكاهن او الشيخ او العراف…… الخ فالحقيقة أن الانسان هو الذي يشفي نفسه ولكن طاقة الايمان والايجابية التى بداخل اي انسان حينما تُفعل لا تشفي سوى ذات الشخص نفسه ، لأنه لا يعرف جسم الانسان وسبب شقائه الا جسم الانسان ذاته ويعرف كيف يعيد ضبط توازنه ويشفي الاضطراب الذي حدث به لأن لكل جسم ذكاء خاص به. فما تفعله يد الكاهن او الشيخ هو إيقاظ الطاقة الاستشفائية فى تفعيل عمل هذه الطاقة الموضوعة منذ تكون الجنين داخل الانسان بواسطة الخالق وما يستثيرها هو عمل الايمان. فماذا يمكن للإيمان أن يفعل في جسم الأنسان! لقد نشط الايمان واستحث الطاقة الاستشفائية الموجودة بالفعل داخل الانسان وقد حدث بها خلل والجسم هو الوحيد الذي يعرف كيف يشفي نفسه. وهذا هو سر شفاء الكثيرين فى اغلب الاديان على يد كهنتهم وسحرتهم. فالشافي هو إيمان الأنسان نفسه والذي يستحث الأيمان أو المحك الذي يجعل الأيمان ( التوقع او الايحاء) يصل الى أعلى مستوياته المطلوبة فى الشفاء هو لمس يد كاهن أو البرك أو مسح بالزيت أو غيرها من الوسائل! أنواع الشفاء شفاء ميتافيزيقي Metaphysical Healing وهو شفاء قام به رجال الدين على مر العصور لعضو فى جسم الانسان كان قد فسد أو ولد الانسان به فاسداً مثل الشلل والعمى من بطن الأم ومذكور فى الكتب المقدسة ان الله يقوم بخلق أعضاء جديدة. فالعضو قد تهرأ وفسد ودمر ولم يعد بقدرة جسم الأنسان أن يشفيه وبالتالي الأدوية أيضاً ليس لها مفعول، فيأتي الله بقدرة الهية إعجازية ويتدخل لخلق أعضاء جديدة. فمن الواضح في شفاء الأعمى أنه خلق له عين جديداً والمفلوج من بطن أمه قد خلق الله له أطراف جديدة. هذا النوع من الشفاء هو الذي نجده بكثرة فى العهد الجديد من الكتاب المقدس وغيرها من الكتب المقدسة ولكن لا دليل ابدً ان مثل هذه المعجزات تحدث الان! شفاء فيزيقي Physical Healing وهو شفاء لأمراض تنتاب جسم الانسان في أحد أعضائه وتجعله لا يؤدي وظائفه بصورة صحيحة لحدوث إضطراب أو خلل Malfunction ومن هذه الامراض: أمراض عضوية ويندرج تحتها الامراض التى يطلق عليها عصبية ونفسية لانها تنتج عن خلل حقيقي فى كيمياء الدم. أمراض هيستيرية ناتجة عن خلل وهمي ليس له وجود بدني أمراض سيكوسوماتية ( نفس جسمية) ناتجة عن خلل حدث في عضو من أعضاء الجسم نتيجة توتر أو خوف أو قلق. وهذا النوع الثالث من الشفاء الذي نحن بصدد دراسته فى أوساطه المختلفة سواء على يد طبيب أم رجل دين أو مشعوذ أو ممارس روحاني……. الخ. ولكن يجب أن نضع فى الاعتبار بعض الامور: أن هناك خلل حدث بعضو سليم تدب الحياة به • قد يكون سبب الخلل عضوي أو نفسي . أولاً: الأمراض العضوية: وهي أمراض تحدث بعضو من جسم الانسان قد يصيب القلب أو الكليتين أو الكبد أو البنكرياس وغيرها بسبب أختلال وظيفي malfunction ، ناتج سوء تغذية أو عدم أهتمام باللياقة الصحية، أو مهاجمة فيروس. وأحب أن أدرج تحت هذا النوع من الأمراض، الامراض النفسية والعصبية لأنه فى واقع الامر هي أمراض عضوية ناتجة عن إختلال فى كيمياء الدم بزيادة أو نقص مكون رئيسي فى الدم يسبب بعض الأعراض مثل الاكتئاب والهلاوس المختلفة بأنواعها وغيرها من أعراض الامراض المختص بها الطب النفسي Psychiatry. ولشفاء هذه الأمراض يجب توفير الأدوية اللازمة أو العمليات الجراحية لإعادة التوازن للعضو المريض، أو إستثارة جسم الأنسان لزيادة المكون الناقص أو تقليل الزائد بوسيلة ما. ثانياً: الأمراض الهستيرية: هذا النوع من الأمراض أساسه وهم فهناك أناس، بسبب صدمات تحدث لهم أيّ كان نوع هذه الصدمات، يصابون بشلل أو عمى أو خرس ، أو توقف أحد الأعضاء أو أكثر عن العمل وبما أن السبب وهم سيكون العلاج أيضاً وهم! ثالثاً: الأمراض السيكوسوماتية النفسجسمية وهي أمراض لها علاقة بكلاً من الجسم Soma والنفس Psyche وكنتيجة لتوتر أو خوف أو قلق أو رعب ، يحاول جسم الانسان أن يفرغ الطاقة الناتجة عن هذه المشاعر السلبية، فيقوم جهاز الهيبوثلاموس أسفل المخيخ بتحويل إتجاه هذه المشاعر السلبية نحو أحد أعضاء الجسم فتسبب له أحد الامراض مثل قرحة فى المعدة أو تعرق دائم أو أختلال فى وظائف الكلى أو الكبد أو حتى القلب والبنكرياس أو صداع وغيرها. وشفاء مثل هذه الأمراض يعتمد على إشعار المريض بالطمأنينة والسلام وإعطاءه سبب لعدم القلق وعدم الخوف فيزول السبب الرئيسي وبذلك تزول اعراض المرض وكأنها لم تكن! أما الان فدعونا نناقش بعض المصطلحات والموضوعات المختصة بهذه الامراض : 1. Placebo 2. Nocebo 3. Hypochondriasis 4. Nosophobia 5. Hysteria 6. Psychosomatic disorders - بلاسيبو Placebo تعني كلمة (Placebo) في اللاتينية I shall please”" ” أنا سوف أسر” وهو تدخل أو علاج طبي كاذب بنية قيادة المريض ليؤمن أن هذا العلاج ربما يحسن من حالته المرضية. وهناك ممارسة شائعة لإستخدام Placebo وهو إعطاء المريض مادة خاملة Inert مثل قرص سكر أو نشا ويتم إخبار المريض أن هذا القرص سيحسن من حالته ولكن يجب التنويه ان حقيقة أن هذا القرص خالي من أي مادة فعالة ، قد تم إخفائها عن المريض. وهذا العلاج سيجعل المريض يصدق ( بل ويؤمن) أن هذا العلاج سيغير ويحول حالته الى الافضل, وهذا الايمان أحياناً يسبب تحويل الحالة الى الشفاء وهذه الظاهرة تسمى علمياً ب أثر البلاسيبو Placebo effect وهذا الاثر يشير الى أهمية الأدراك ودور المخ فى شفاء الجسد لنفسه. ويعرف البلاسيبو بأنه مادة أو إجراء يخلو من أي نشاط فعال لعلاج حالة ما. وفي نطاق هذا التعريف يندرج العديد من الاشياء والممارسات التى يمكن أن نطلق عليها بلاسيبوهات placebos وتعطي أثر بلاسيبو. بعض المواد الدوائية التى يمكن وصفها للمريض- والتي تخلو من اي مادة فعالة نحو المرض المعالج- ربما تعمل كبلاسيبو مثل الاقراص والمراهم والمستنشقات والحقن وربما الاجهزة الطبية مثل الموجات فوق الصوتية تعمل كبلاسيبو وايضا الجراحة الكاذبة حيث يتم جراحة فعلية وفتح وخياطة دون عمل أي شئ غير ان المريض يستيقظ من البنج ويرى ان عملية جراحية بالفعل اجريت له. وغيرها من الامور والاساليب الكاذبة والتي يصدقها المريض ربما تساهم في تحسين حالته وهذه بعض القصص التى تؤكد ذلك: شاب عانى من ضيق فى التنفس ووخز في الصدر ذهب لعدة اطباء دون حدوث اي تحسن فى خلال فترة تناول ادوية كثيرة بلا أي تحسن الى أن ذهب لطبيب استاذ فى الطب في مستشفى استشاري شعر ان الامر برمته سيكوسوماتي.. لذلك طلب منه اجراء منظار للمعدة والجهاز الهضمي واتفق معه على ميعاد يأتي فيه مستعدا ) حالة استعداد وايحاء) وفى اليوم المحدد قام بتخديره دون ادخال المنظار فيه وعندما استفاق اعطاه شهادة بأن أجهزته الحيوية سليمة… فشعر هذا الشاب انه سليم معافى ومن ثاني يوم زالت الاعراض تماماً! شاب كان يعاني من زغطة ( الحزقة) Hiccough مستمرة لمدة أسبوعين, ذهب لاطباء عديدون وبعد اخذ أدوية كثيرة لم يتحسن الا أن تم افهامه من صديق له أنه يعاني من توتر وقلق فقط دون اي مشاكل عضوية، فذهب هذا الشاب يصلي ويدعو أن يكشف له الله عن السبب واُوضحت امامه ان علاقته المتوترة برب عمله سببت هذا، فغفر لرب عمله واصبح يعامله بمحبة فزالت الاعراض تماماً! رجل فى الخمسين من عمره كان يعاني من تكلسات كلسية مثل المسامير خرجت من عظام القدم اليسرى واخترقت اللحم والجلد في شكل مقزز. واغلب الاطباء أجمعوا على ان تبتر القدم. وهو لم يوافق على هذا الامر الى ان ذهب لطبيب ذو خبره اقتنع ان الامر سيكوسوماتي بحت فطلب منه ان يتناول اقراص ريفو Rivo ثلاث مرات بعد الاكل ويوافيه بعد اسبوعين، مع العلم ان هذه الاقراص منتشرة فى مصر لامراض كثيرة جداً حيث تعمل كبلاسيبو، وعاد هذا الرجل ورجله قد اندملت تماماً! وقد بينت دراسة أن شفاء المريض ربما يزداد ويفعل بكلمات من الطبيب ومن حوله من اشخاص بإنه سيتحسن فى أيام قلائل وهذا على العكس من عبارات سلبية ربما تصدر من الطبيب مثل ” أنا لست متأكداً من أن العلاج الذي سأعطيه لك له أي فعالية“. أن اثر البلاسيبو أحياناً يطلق عليه أثر فسيولوجي بسبب البلاسيبو، فالبلاسيبو مادة خاوية الفعالية ولا تسبب اي شئ ولكن مخ الانسان يربط بينه وبين دواء حقيقي ويعمل البلاسيبو كمحفز وعامل مساعد لتحفيز المخ على احداث تغيير فسيولوجي يسبب الشفاء. أثر وألية البلاسيبو حينما تحسن مادة خاوية الفعالية من حالة مريض ، هذا الاثر يطلق عليه أثر بلاسيبوهي وهذه الظاهرة مرتبطة بإدراك وتوقع وإيحاء المريض. فإذا رأى وأقتنع وأمن المريض أن هذه المادة مفيدة وتستطيع أن تشفي، سيشفى. ولكن أذا تم رؤية المادة – برغم خواء فعاليتها – أنها ضارة ستسبب فى أثار سلبية (Nocebo) ويعترف الاطباء أن أثر البلاسيبو لغز علمي. فذكاء جسم الانسان الداخلي يعرف ما أمرضه ويعرف تماماً الوسيلة والألية اللازمة للشفاء! عامل التوقع والايحاء ( الإيمان) للبلاسيبو أثر أو عامل توقع حيث أن المادة الخاوية الفعالية التي يتم الإيمان بها بواسطة المريض سيكون لها أثار مشابهة للدواء الحقيقي. وربما يتم تحفيز أثر التوقع بحماس الطبيب وبإختلاف حجم الاقراص الموصوفة للمريض فى اللون والحجم والسعر أو بإستخدام حقن. وقد بينت أحدى الدراسات أن الإستجابة للبلاسيبو زادت من 44% الى 62% عندما أعطى الطبيب المريض دفأً وإنتباهاً وثقةً. وقد ميز الاطباء بين ثلاث أنواع من البلاسيبو: • الدواء الذي يعلم الطبيب أنه خاوي الفعالية ولكن المريض يؤمن بأنه فعال • الدواء الذي يؤمن بأنه فعال كلاً من الطبيب والمريض ولكن أثبتت الدراسات فيما بعد بأنه خاوي الفعالية كليةً. • الدواء الذي يؤمن بأنه فعال كلاً من الطبيب والمريض ولكن فى حقيقة الأمر ضار وخطير أكثر من كونه خاوي الفعالية وغير ضار! البلاسيبو فى الأوساط الدينية أن معظم الامراض التى تصيب الانسان هي بسبب مخالفة الانسان لما تربى عليه من مبادئ لذلك تُفتح مفاتيح الغضب عليه من داخل جسمه ، من داخل عقله ، من داخل ضميره، ويصاب بأمراض كثيرة. وقد أكتشف الانسان هذا الامر بصور بدائية فى اديان كثيرة البدائية منها والمعاصرة وعلم رجال الدين انه حينما يتم التصالح مع الله يتم اخراج الارواح الشريرة او الشياطين والتى تسبب الامراض ولذلك يشفى الانسان مما يصيبه من امراض. ولكن الشياطين او الجن هي مجرد نظم فكرية من افكار سلبية تسبب المرض حينما تسكن عقل الانسان. ففعلاً حينما يصاب الانسان بقلق او أرق او توتر او صراع نفسي بسبب خلافه لمبادئه أو وصايا الهه، يحاول الهيبوثلاموس الموجود اسفل المخيخ بترجمة هذه المشاعر السلبية الى اعراض بدنية مثل شلل او توقف أحد اعضاء الجسم عن أداء وظيفته. وحينما، بسبب ما سواء واقعي او وهمي ، يتم ازالة هذه المشاعر السلبية سيتم بالتالي أختفاء الاعراض البدنية وتعود الاعضاء المعتلة لأداء وظائفها مرة اخرى بصورة سليمة. وما يلي بعض ما يحدث فى الأوساط الدينية: يظهر البلاسيبو بين العرافين حينما يطلب من المريض وصفة غريبة يقوم بتوفيرها الشخص المعني بنفسه زيادة في عامل التوقع والايحاء مثل توفيرة لظفر ديك أسود مع قرفة يمنية بالاضافة الى حرشف ثعبان ويطحنهم ويضعهم على الجرح مثلاً، فيشفى المريض.. يعتقد البعض ان هذا الشفاء يأتي من الشيطان لان هؤلاء العرافين اعوان الشياطين. ولكن لا وجود للشياطين او الجن. وما حدث بالفعل حقيقي والشفاء حدث بالفعل! ولكن ليس هناك قوة للعراف او المادة التى اقترحها كدواء للتداوي به، بل الشفاء يكمن فى عقل المريض وما فعله هذا العراف هو إستثارته وتوجيه الايمان بالعراف، وقدرته على العلاج ستوجه الطاقة الاستشفائية الكامنة فى تحفيز وإسراع عملية الشفاء عن طريق زيادة سرعة عمل الاجهزة الدفاعية. فقد أكتشف البعض من البشر أثر البلاسيبو منذ بداية التاريخ وعن طريقه استطاعوا كسب ثقة وطاعة أتباع كثيرين واستطاعوا ان يكونوا زعماءً للقبيلة او كهان يحترمهم ويجلهم الجميع! يمكن أن نعتبر مسح الزيت على عضو مصاب ممارسة مسيحية للبلاسيبو حيث ان ليس للزيت فعالية لشفاء الامراض. أو رش ماء مُصلى عليه او مَقري عليه بأيات من الكتاب المقدس أو القرأن على المريض، أو شرب هذا الماء. أو شرب ماء معين او الاستحمام به جئ به من بئر مقدس أو نهر تم ظهور قديس او ولي عليه، أو وضع منديل من القماش تم الصلاة او القراءة عليه من نص مقدس على الاعضاء المصابة، او إستنشاق أنواع معينة من البخور، أو تناول الخبز و الخمر فى سر التناول( الافخارستيا) فى المسيحية، أو سماع تراتيل او قراءة قراءن وغيرها وغيرها من الممارسات التي تعتبر بلاسيبوهات إجراءية ربما ليست دوائية كما في الاوساط الطبية لكن لها نفس الاثر البلاسيبوهي على العقل. حيث أن الايمان(أو التقبل والتوقع والايحاء) بأن رجل الدين الذي يقوم بهذا الاجراء- سواء رش مياه او وضع قماشة او قرأ ايات او نطق بعض الادعية والصلوات او القى برقية ما- هو رجل ذو شفافية، لدية دالة بينه وبين الله، او أنه مكشوف عنه الحجاب، أو أنه قديس أو من اولياء الله، قادر على وصل العلاقة المفصومة بينه وبين الله بسبب المعاصي الذي أرتكبها. ففي هذه العملية يحدث أستثارة القوة الاستشفائية عن طريق إقناع او خداع العقل الباطن أن الله قد تقبل دعاء الكاهن او الشيخ فيشعر المريض بالراحة والطمأنينة والسلام الداخلي، فتزول الاعراض المرضية فوراً أوبعد حين وهذا ما يسمى بالإستشفاء اللحظي Spontaneous Remission. وقد يكون البلاسيبو من النوع الثالث الضار والخطير والذي يشعر كلاً من رجال الدين انه فعال بل مقدس مثل ماء بئر ثبت إمتلائه بالزرنيخ والكبريت وغيرها من المواد الضارة على الجسم . أو شرب بول الابل القلوي الضار جدا على الاعضاء الداخلية للإنسان. هذا النوع الثالث ربما يساهم فى شفاء البعض الذين يتوافر فيهم الايمان الشديد اي الايحاء الكامل بأن هذه المواد خالصة صافية للشفاء حيث تستحث الاجهزة المناعية للانسان وتكون فى حالة جهوزية كاملة لمهاجمة الاجسام الغريبة وحصرها Quarantining ومن الناحية الاخرى يعمل العقل الباطن على تحفيز الهيبوثلاموس Hypothalamus لتحويل المشاعر السلبية الى ايجابية فتزول الاعراض المرضية بل ويبتدأ العضو ان يلئم ما به من اصابات او جروح ان كان فيه هذه. ولكن ان لم يتوافر شرط الايمان الكامل بأن هذه المواد فعالة فقد تميت الانسان! لأن القلق والخوف منها يثبط عمل الاجهزة المناعية فتتغلب المواد الضارة على الجسم فيمرض الانسان مرضاً شديداً يؤدي به الى الموت فى كثير من الاحيان. هذا الامر واضح بالنسبة للأجانب الذين يأتون الى مصر وهم مقتنعين ان مياه الصنابير المصرية مليئة بالملوثات ولذلك يشربون المياه المعدنية . ولكن أن أُجبروا على شرب هذه المياه التي يشربها جميع المصريين دون اي اثر سلبي عليهم، فسيمرضون ويصابون بالتسمم، لان القلق والخوق يثبط عمل الاجهزة المناعية مما يمرض الجسم بأقل الاسباب. هذا الامر ايضاً مرتبط بإخراج الارواح الشريرة Exorcism وهو معروف منذ الانسان البدائي. حيث يعتقد الانسان انه مسه جان او سكن به شيطان وهو السبب فى إمراضه او ضعف ذاكرته او تركيزه… الخ من هذه الامور. وفي هذه الحالة لدى المريض إقتناع كامل بأنه مسكون أو ممسوس بمس شيطاني وهذا الاقتناع مصدره عقيدته الدينية. ولعلاج هذا الامر لن تفلح حيل الاطباء مجتمعين ولكن الحل الوحيد هو الإتيان بهذا المريض لرجل الدين الذي يؤمن بأنه قادر على أخراج هذه الارواح الشريرة برقية ما أو قراءة نصوص مقدسة ما أو تلاوة بعض الأدعية، فالمريض لديه القناعة الكاملة بقدرة رجل الدين هذا وما يفعله على اخراج من يسكنه من شياطين. يحدث لذلك الانسان حالة من غياب العقل او التنويم المغناطيسي Hypnotism ويتكلم اللسان متحكماً به العقل الباطن المتوهم بأن هناك ارواح شريرة، بصوت نفس الانسان أو بتقليد صوت أخر زيادة في اقناع نفسه ان هذا شيطان! فنجد المرأة تتحدث بصوت خشن كرجل والرجل ربما يتحدث بصوت ناعم كإمراءة اعتقاداً منه ان تسكنه عفريته أنثى. كل هذا يحدث من قبل العقل الباطن الذي يجعل اللسان يتحدث بأمور خاصة من خلفية هذا الانسان الاجتماعية ومن ذكرياته ولكن كلامه بمجمله يوضع على لسان شخصية وهمية يسميها شيطان! ان الانسان المريض كاتب النص script لهذا السيناريو Scenario وهو نفسه المؤدي Actor ولكن العقل مقتنع فى ذات الوقت بأن هذا شيطان! وهذا الامر حيلة دفاعية يلجأ لها العقل الباطن ليمحو الاثار السلبية التى انتابت هذا الانسان من خلال ما الم به بسبب معتقداته وقناعاتة الدينية! والدليل على هذا رأيته بعيني حينما قام الاب مكاري برش المياه على الحاضرين في إحدى اجتماعاته بالازبكية بالقاهرة- مع اقناع الجميع مسبقاً ان من يلمسه الماء وبه مس شيطاني سيصرخ هذا الشيطان! فكان من بين الحاضرين احد المسلمين اسمه احمد وقد صرخ صراخاً شديداً . فسأله الاب مكاري انت مين فرد عليه فقال أنا جني أزرق – مع العلم بأن المسيحيين لا يؤمنون بالجن بتاتا وهذا من ضمن ايمانيات المسلمين… فهذه المعلومة ليست صحيحة ان تقال على لسان شيطان او على مسامع مسيحي بل هي من ذاكرة المريض احمد- وتجاهل الاب مكاري هذا الامر ورفع الصليب امام عينيه وقاله ” ده ايه؟” فرد ” ده صليب” فسأله الاب مكاري ” عملك أيه؟” فرد أحمد ” مُت عليه” وتجاهل الاب مكاري هذا الامر ايضا ولكنه استوقفني من الذي مات على الصليب من وجهة نظر المسيحيين اليس المسيح.؟ فلماذا يقول الشيطان انه هو من مات على الصليب! أيكذب الشيطان ربما.. ولكن هذه المعلومة جاءت من ذاكرة المريض احمد المسلم الذي فى عقيدته ان المسيح لم يمت ولم يصلب بل رفع! وتابع الاب مكاري وقال له هأنفخ ثلاث نفخات فى وجهك وأرش عليه ماء ثلاث مرات وفى المرة الثالثة تخرج فحدث هذا! فمن المتكلم هنا.. مستحيل يكون كائن اخر يسمى الشيطان لانه من وجهة نظر وعقيدة المسيحيين لا وجود لجان ولا يمكن قبول ان الشيطان هو من مات على الصليب. فالمتكلم هنا هو ذاته احمد منوماً مغناطيسياً بالإيحاء! وهذه التجربة فعالة فى عكس أثر المشاعر السلبية الى ايجابية فتزول الاعراض وقد تكون شلل هستيري بالقدم او اليدين او بالعين مسببة عمى… الخ. فالذي سببه وهم ، يزال بالوهم! وهذا الامر شبيه بما حدث فى وسط طبي حيث دخل على احد الاطباء انسان نحيل جداً ويقول ان فى بطنه ديدان تأكل طعامه. ومع ان هذا الامر قد يبدوا صحيحاً الا أن الطبيب عن طريق التحاليل اكتشف خلوه من هذه المزاعم ولم يخبر المريض عن اكتشافه بل أقنعه انه سيجري له عملية جراحية ويفتح بطنه ويخرج هذه الديدان. وبالفعل تم تخدير هذا الانسان وتم فتح بطنه ثم خياطتها وعند استفاقاته تم اقناعه انه تم أخراج الديدان من بطنه واروه بعض الديدان الطويلة أحضرها الطبيب خصيصاً له. فأقتنع المريض ان الديدان خرجت منه ولذلك مع اندمال الجرح سمن بدنه وتحرر من هذا الوهم! - Nocebo Nocebo تشابهاً مع أثر البلاسيبو يمكن للمواد الخاوية المفعول أن تسبب أثر سلبي وهذا ما يعرف بأثر النوسيبو Nocebo Effect . وكلمة Nocebo من كلمة لاتينية تعني (I will harm) ” أنا سوف أؤذي” وهذا يتوقف على إيمان وتوقع المريض أن هذه المادة ضارة له أم نافعة له. ومثال واضح لأثر النوسيبو هو موت أحدهم من الفزع بعد أن تم عضه من قبل ثعبان غير سام. وجدير بالذكر أن المادة الخاوية الفعالية ليس لها عامل كيميائي أو غير كيميائي يمكنه أن يسبب الأثر الضار على المريض وبذلك يرجع أي تغيير للأسوء إلى عامل داخلي للمريض وهو توقعه وإيمانه المتشائم والسلبي نحو هذا الامر او الدواء الخاوي الفعالية. ونحن نرى هذا الامر فى حياتنا اليومية فى أمور شتى مثلاً التشاؤم والتفاؤل بأمورما تندرج تحت موضوع Placebo و Nocebo فحينما يتفائل انسان بشئ ما مثلاً عقد او قلادة اوفستان او بدلة او شخص ما يراه صباحاً، ايّ كان السبب، يجد يومه سعيداً لان العقل الباطن يزيد من فرز المواد الكيمائية المسببة للسعادة واليقظة فنجد الانسان منفرج الاسارير فينجح يومه! والعكس صحيح فهناك من يتشائم من شخص او قطة سوداء او من رقم 13، فهم مقتنعين تماماً بالاثر السلبي لهذه الامور عليهم ولذلك تضعف المواد الكيميائية فى الدم المسئولة عن السعادة والحيطة من قبل العقل الباطن، ولذلك نجد الانسان لا يؤدي مهامه اليومية بتركيز ويفشل يومه ويخسر الكثير بسبب تجهمه. ويزداد ايمانه بالتشاؤم من ناحية اخرى بسبب هذه النتائج وبذلك يعيش سجين اطار عقيدة التشاؤم! وأيضاً الايمان بالحسد ، حيث يقتنع المسلم وبعض تابعي العقائد الاخرى، بأن هناك تأثير لعين الحسود على جسم او مقتنيات المحسود، وهذا الامر موثق بالنصوص الدينية فيكون مقتنعاً تماماً به. ويرى المسلم أن الشخص المحروم دائماً حسود، فمن حُرم الاطفال يحسد من يرزق بمولود فتخاف الام وتعمل ما يسمى بالعروسة: حيث تأتي بعروسة ورقية وتظل تثقب العروسة وتقول فى عين فلان وفلان الى ان تنتهي من كل من تشك فيهم ان حسدوا الطفل ثم تحرقها وترسم من رمادها صليب على جبهة الطفل او هلال كلّ حسب دينه! ومن أشترى سيارة جديدة يرى ان الجميع سيحسدونه ولخوفه من زوال هذه النعمة يذبح خروف ويطبع من دمه على كفه كفوف في جميع جوانب السيارة او البيت…. الخ، أعتقادا منه ان الكف يذهب الحسد بل ايضاً الخرزة الزرقاء ورقم خمسة وغيرها. فإن حدث ونسى الانسان ان يتلو تعويذة كلامية ( معوذة) او يلبس تعويذة مادية وشعر بأن أحدهم حسده، يصاب بمرض ( حيث يترجم جهاز الهيبوثلاموس هذا الخوف الى عرض بدني فى احد اعضاء الجسم) او يضعف تركيزه فيفسد ما فى يده متهماُ أن فلان حسده! فإيمان الفرد بالحسد يجعله في حالة تخوف دائماً ودائما ما يتلو المعوذات الكلامية ويرتدي ما يرد الحسد مما يفسد العلاقات البشرية. وهذا الايمان هو ما يجعل الانسان إيحائياً يرتبك فيما يقوم به من اعمال فتفسد في يده او يخسرها وعين الاخرين بريئة كل البراءة لكن هذا ما نطلق عليه أثر النوسيبو Nocebo. وإن تحرر الانسان من التشاؤم والايمان بالحسد وأقتنع بعدم فعاليتهم لن تتكرر معه هذه الامور! بالرغم من ان التشاؤم والايمان بالحسد يَنسب لله عجز فى حماية الانسان وفى ذات الوقت نقتنع ان اخواننا من البشر لديم طاقة ماورائية سحرية لضرر الاخرين وهو أمر عاري من الصحة والحقيقة! وأيضاً الايمان بالسحر ، حيث لا وجود لما يسمى سحر witchcraft ولكن خفة اليد magic يمكننا أن ندعوه سحراً ولكنه ليس أمر خرافي بل يمكننا تعلمه. أما أن يمتلك فرداً ما قدرة سحرية ما لضرر احدهم او رفع اشياء او اخفاءها فهذا الامر اسطورة وليس حقيقي. ويرجع البعض ان هناك بعض العرافين والسحرة لديهم مقدرة على ضرر ونفع الاخرين. ومن المنافع ما تم ذكره انفاً من اقتراح مواد علاجية خاوية الفعالية Placebo ويتم الشفاء من أمراض فيزداد الايمان بأن هذا العراف او الساحر لديه قدرة خارقة مستمدة من الاسياد او الجان او الشياطين وبالتالي فأيضاً لديه القدرة على إيذاء الاخرين! وهنا يأتي ما يسمى بالعمل والحجاب ، حيث يقنع العراف الناس بأن لديه المقدرة على عمل (عمل) لأحدهم لضرره، وحينما يشك ويعلم الانسان المستهدف هذا يصاب فعلا بالمرض! تأييدا لمبدأ أثر النوسيبو حيث يترجم الهيبوثلاموس الخوف الشديد الذي ينتابه حينما يرى(العمل) او ماء مرشوش حول باب بيته الى أعراض بدنيه يصاب بها. وبما انه ليس هناك سبب فيزيقي للمرض بل مسببه الوهم فلإزالته يجب أن نوهم المريض ايضا عن طريق رجل دين او عراف أخر يكون لديه ذات العقيدة فى ان هذا ( العمل) يستدعي طاقة روحية او جان او شياطين تمس الجسد. فيذهب المريض لسحار يعمل له حجاب وحينما يقتنع بقدرة الساحر وحجابه تزول الاعراض. أو حينما تجري له رقية أو صلاة عليه تزول الاعراض والسبب ايمان الانسان بقدرة الساحر او رجل الدين في هزم وطرد الارواح الشريرة والسحر والمس والاعمال. بالرغم من ان هذه الامور أوهام! وفي الاوساط البدائية يخاف الجميع ساحر القبيلة، ويؤجر بعضهم ساحر القبيلة لإلقاء تعويذة شريرة على أحدهم فيقوم بذلك ويُفاجأ المستهدف بالساحر يلقاه بالطريق ويلقى عليه التعويذه ولان المستهدف مؤمن تماماً بمقدرة الساحر الخارقة فعلا يصاب بالمرض ويموت بعد ايام قليلة! ولكن ان كان المستهدف لا يؤمن بهذه الامور فلن يصيبه اي شئ! فالمُمرض هو عقل الانسان نفسه وايضا هو الشافي! السويداء Hpochondriasis Hpochondriasis وأحياناً يطلق على هذا المصطلح فوبيا الصحة وهو يشير الى مشغولية أو قلق مفرط من الاصابة بمرض خطير أو بكلمات أخرى؛ توهم لمرض ما يصيب الانسان. وأناس كثيرون يعانون من هذا الاضطراب، فهم يركزون على إحدى الاعراض الجسمية الخاصة كعامل مساعد لقلقهم مثل إضطرابات بالمعدة أو الامعاء ومشكلات بالنبض أو إجهاد للعضلات، ويتوهمون بما أنهم مصابين بهذه الاعراض فهذا دليل علي إصابتهم بمرض خطير وهذا ما يزيد من أعراض المرض, والكثير من أصحاب هذا الاضطراب لا يصدقون ما يقوله الاطباء لهم بأن الامر ليس خطير أو أنه مؤقت ولذلك فالمتوهمون بالمرض Hypochondriacs يتطلبون تطمين دائم إما من الاطباء أو الاسرة أو الاصدقاء وبالطبع دور رجل الدين هنا حيوي! يمكن أن يظهر خلل السويداء بعدة طرق؛ فبعض الناس لديهم أفكار عديدة دخيلة وأحساسات بدنية تدفعهم للفحص الدائم مع الاطباء او الاسرة او الاصدقاء. وأخرون خائفون جداً من أي شئ يذكرهم بالمرض ويتجنبون الاطباء الى الدرجة التى يصبحون عندها مهملون في صحتهم حينما تقع حالة صحية خطيرة ولا يذهبون للتشخيص! وهناك بعض الناس خائفين من الاصابة بمرض لانهم بالفعل مصابون بمرض أخر. وأخرون أيضاً يعيشون فى يأس وإكتئاب متأكدين أنهم يعانون من مرض يهدد الحياة ولا يمكن لطبيب أن يساعدهم، فهذا المرض فى أعينهم عقاب على أفعال شنيعة ماضية أرتكبوها. وهنا يأتي دور رجل الدين في مساعدة هذا الانسان على ان يقتنع ان الله قد سامحه بعد فعل امور خيرة. السويداء غالباً ما تكون مصاحبة لبعض الاضطرابات السيكولوجية مثل الاكتئاب واضطراب الوسواس القهري والمخاوف المرضية Phobias والهستيريا. والكثيرون من السوداويون يمرون بحلقة من الافكار الدخيلة يتبعها فحص قهري للجسم بالتحاليل والكشف وهذا يشبه أعراض الوسواس القهري. ولكن بينما السوداويون يخافون من الاصابة بمرض، فأن مرضى الوسواس القهري يخافون من الاصابة بمرض أو نقل المرض الى أخرين، و ربما يعاني أناس من الاثنين. غالباً ما لا يعرف السوداويون أن الاكتئاب والقلق غالباُ ما ينتجا أعراض بالجسم فيعتبرونها علامات على وجود مرض عضوي خطير. فعلى سبيل المثال: أناس مصابون بالاكتئاب غالباً ما يشعرون بتغيرات فى الشهية وتقلبات فى الوزن والارهاق وعدم اهتمام بالجنس وفى الحياة بصورة عامة! والقلق المفرط مرتبط بنبض قلب سريع وتعرق زائد وتوتر عضلي وأضطراب معدي وتنميل أو تخدير في بعض أجزاء الجسم مثل اليد أو الجبهة وغيرها. يمكن تلخيص كل ما سبق في هذه العبارة ) الحزن الذي لا يجد منفذاً فى الدموع يجعل أعضاء أخرى فى الجسم تبكي!( أذا كان الشخص مريض بمرض طبي عضوي مثل داء السكري أو التهاب المفاصل، غالباً ما يكون هناك نتائج نفسية مثل الاكتئاب والبعض غالباً ما يحاول الانتحار. وبنفس الطريقة الشخص الذي يعاني من أمور نفسية مثل الاكتئاب أو القلق سيعاني غالباً من أعراض جسمية بسبب هذه التقلبات الوجدانية على شكل أعراض لا يمكن تفسيرها طبياً. هذه الاعراض شائعة مثل الصداع ووجع البطن او الظهر أو المفاصل أو ألم فى الجهاز البولي والأرق والحكة أو الاسهال أو الدوخة أو مشكلات في التوازن. والكثير من المصابون بالسوداوية والتي يصاحبها أعراض غير مفسرة طبياً يشعرون أن أطباءهم لا يفهمونهم ويحبطون بسبب فشل اطبائهم في التعرف على وسيلة لعلاج هذه الاعراض والشائع فى معالجة السوداوية هو محاولة إقناع المريض بأن يجد طريقة أفضل للتغلب على الاسلوب الذي تتخذه الاعراض الغير مفسرة طبياً فى التحكم بحياتهم والابحاث الحالية تؤكد على أن هذا القلق المفرط يمكن علاجه إما بدواء مناسب أو علاج نفسي مناسب. ودائما وأبداً ما طرأ بالوهم، يطرد بالوهم! - نفسجمسية Nosophobia وهو خوف مرضي محدد، يعبر عن حالة من الخوف اللاعقلاني فى الاصابة بمرض ما. وهي تأتي من الكلمة اليونانية (Nosos) بمعنى مرض. والمخاوف الشائعة فى هذا النوع من الفوبيا هو الخوف من الاصابة بالسل أو أمراض تناسلية أو السرطان أو أمراض القلب. ونتيجة لخوف المريض المفرط اللاعقلاني فغالباً ما يصاب فعلاً هستيرياً بالمرض الذي كان يخاف منه. فجهاز الهيبوثلاموس لارجاع التوازن للنفس والبدن يترجم هذه المخاوف السلبية لإصابة عضو معين بمرض معين الى الاصابة الفعلية لذات العضو بنفس المرض الذى خاف من ان يصاب به. هذا الامر صداه يرجع لكلام الله في الكتاب المقدس فى سفر أيوب الاصحاح الثالث واية 25 ” لأني أرتعاباً أرتعبت فأتاني والذي فزعت منه جاء علي” وفي سفر أمثال 23 والاية 7 ” لانه كما شعر الانسان فى نفسه هكذا هو” وفي سفر الامثال 29 والاية 25 ” خشية الانسان تضع شركاً والمتكل على الرب يرفع“. دائماً الانسان يتوهم المرض حينما يرتكب أمراً ينافي معتقداته تصوراً بأن هذا الامر عقاب من الله، ولذلك لا بد من إشعار هذا الانسان أن الله لن يعاقبه أو أنه سيشفى عند إجراء بعض الامور الانسانية الخيرة. هيستريا مصطلح الهستيريا يشير الى حالة عقلية لخوف لا يمكن التحكم فيه أو إفراط عاطفي هذا الخوف بسبب حوادث متعددة في ماضي الانسان التي تضمنت صراع عنيف يمكن لهذا الخوف أن يتمركز فى أحدى أعضاء الجسم أو يتم تخيل مشكلة فى هذا العضو. ويمكن للمريض بالهستيريا أن يشكو من أعراض جسمية مثل وجع بالظهر أو شلل فى الاطراف بدون سبب عضوي واضح. والبحوث العلمية في مجال الاعصاب تؤكد على أن هناك نشاط مخي مرتبط بهذه الحالات وكل هذه الاضطرابات اللاشعورية فهي لا يمكن أن تكون مقصودة من المريض. وتعزي نظرية فرويد للتحليل النفسي الاعراض الهستيرية الى محاولة العقل اللاشعوري حماية المريض من الضغط النفسي ( هذا مثلما يكح المريض ليطلق الطاقة الناجمة عن الاحتفاظ بسر ما) وغالباً ما يتيح المرض أو أعراضه مكسب للمريض مثل الراحة وعدم الذهاب لوظيفة مكروهة! – Psychosomatic Disorders الاضطرابات النفسجسمية: الامراض أو الاضطرابات السيكوسوماتية هي تلك الامراض العضوية (Soma) التي لها أساس نفسي ( Psyche). فهناك عوامل نفسية تؤثر على الاعضاء الجسمية وتتسبب في ظهور أعراض مرضية مثل الذبحة الصدرية والربو الشعبي وجلطة الشرايين التاجية وروماتيزم المفاصل والبول السكري وقرحة المعدة والاثنى عشر والقولون العصبي والصداع النصفي وفقدان الشهية العصبي والتعرق الدائم ودمامل فى الجلد والزغطة ( الحزقة) المستمرة. والاجهزة الحشوية التى بالجسم متصلة وتتغذى بالجهاز العصبي اللاإرادي الذي يحركه الهيبوثلاموس- فى مقدمة المخ المتصل بمراكز الانفعال حيث يترجم المشاعر الى أعراض بدنية فأن كانت المشاعر سلبية مثل قلق او خوف او غيرها من الانفعالات ، تؤدي هذه المشاعر او الانفعالات الى تنبيه جهاز الهيبوثلاموس ويترجمها الى أعراض عضوية فى أحشاء الجسم المختلفة كما يشير الى ان المريض قد يكبت الانفعال ولا يبدي سوى الاعراض العضوية. فالحزن الذي لا يجد منفذاً فى الدموع يجعل أعضاء أخرى فى الجسم تبكي! ولعلاج هذه الاعراض يجب ان يتم عكس مسار تأثير الهيبوثلاموس فُنشعر الانسان بالسلام والطمأنينة – ايّ كانت الطريقة – هذا يجعل جهاز الهيبوثلاموس يلاشي الاعراض البدنية المرضية. وهذا يمكن ان يحدث في وسط كنسي او امام شيخ او بواسطة عراف او ساحر او ممارس علاج روحاني، فكلّ قد علم بالسر المكنون فى أن سعادة الانسان والتفكير الايجابي يلاشي الاعراض المرضية ويسارع ويحفز الاجهزة المناعية للشفاء من اي مرض! Print Friendly Tweet IFRAME: http://www.facebook.com/plugins/like.php?href=http%3A%2F%2Fcivicegypt.o rg%2F%3Fp%3D36981&layout=standard&show_faces=true&width=450&action=like &colorscheme=light&height=80 This entry was posted in امحوتب كلينك and tagged الطب, علم النفس. Bookmark the permalink. ← كفرت بدينكم وآمنت بدين أبو لهب !؟ Tout va bien Madame la Marquise → * help with $1/month to keep us independent PayPal - The safer, easier way to pay online! * Logo * + مقالات علمانية + اعلام العلمانية + الآًصولية الدينية + عالم المصطلحات + فلسفة واديان + نصوص نادرة + إسلاميات + شؤون المحروسة + شؤون دولية + مصرنا + من ذاكرة الإسكندرية + بنات إيزيس + ابناء حورس + إقتصاديات + اصحاب مصر المدنية + جورنال المحروسة + فنون واداب + دول وشعوب + مكتبة المحروسة + معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى + صالون زمرة الثقافى – الإسكندرية + اخبار الحركة + جامعة تحوت + المترجم المصري + امحوتب كلينك + سلالة باستيت + In English + En Français + إعلانات ADs * Search for: ____________________ Search * * شوارع مصر المدنية[Select Category____________________________________________ ] * قناة مصر المدنية الناب الأبيض - جاك لندن - أ. هبة يونس النيل الناب الأبيض - جاك لندن - أ. هبة يونس النيل مستقبل الاسلام السياسي بعد 30 يونيو - مؤمن سلام مستقبل الاسلام السياسي بعد 30 يونيو - مؤمن سلام سحر الجمع، وكيف بشكلنا المجتمع. أ- هبة يونس النيل سحر الجمع، وكيف بشكلنا المجتمع. أ- هبة يونس النيل الوجودية - جون ماكوري - عرض د. منير شكرالله الوجودية - جون ماكوري - عرض د. منير شكرالله تقرير بسيط ومفصل يشرح قضية الأرمن التي ستطيح بحلم تركيا في الإنضمام الي الإتحاد الأوروبي تقرير بسيط ومفصل يشرح قضية الأرمن التي ستطيح بحلم تركيا في الإنضمام الي الإتحاد الأوروبي * Tags أقباط مصر أمريكا إسرائيل اسلام سياسي الأصولية الإخوان المسلمين الإصلاح الديني الإصلاح السياسي الإنسانية الارهاب التاريخ الإسلامي التعليم التنوير الثورة الثورة الثقافية الجيش الحجاب الحرية الحكم الديني الدستور المصري الديمقراطية السعودية السلام السلفية الشرق الأوسط الشعر العراق العلمانية الفلسفة القصة القصيرة الليبرالية المرأة العربية المرأة المسلمة المواطنة الوهابية تاريخ مصر تركيا حرية العقيدة حقوق الإنسان حقوق المرأة سوريا علوم سياسية فلسطين مصر مصر القديمة * Like Box IFRAME: //www.facebook.com/plugins/likebox.php?href=http%3A%2F%2Fwww.facebo ok.com%2Fcivicegypt&width=250&height=325&colorscheme=light&show_fac es=true&border_color&stream=false&header=false حركـة مصـر المدنيـة Proudly powered by WordPress.