أكدت الكثير من المواقع على الإنترنت عربيا ودوليا أن الرئيس بارك أوباما سيقوم بضرب سوريا تزامنا مع أحداث 11 سبتمبر التي شهدتها الولايات المتحدة والتي إستهدفت عدة أماكن حيوية بها حيث تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها. الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).كان قد سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة. لذلك أعتبر العديد من النشطاء وخصوصا في الدول العربية أن ما يحدث في الدول العربية هو إنتقام ومخطط أمريكي لتدمير كافة الشعوب العربية وجيوشها بحجة الإرهاب لضمان سلامة وأمن إسرائيل في الشرق الأوسط . وما يؤكد تلك المزاعم جماعات الضغط الصيهوني من لجنة الإيباك الإسرائيلي التي زارت الكونغرس مؤخرا للتأثير فيه بشأن إعطاء الضوء الأخضر للإدارة الأمريكية لتنفيذ الهجمات على سوريا.