أثارت قضية ختان الإناث الجدل منذ التسعينات، وتنوعت بين جهود الدولة في الحملات التلفزيونية وبين جهود المنظمات غير الحكومية والمعنية بحقوق النساء. أطلقت هذه الجهود خطباً كثيرة تخص جنسانية النساء بتعريفهن بالهوية كعربيات مسلمات، وبالأطر التي يجب فيها "تنظيم" حياتهن الجنسية. بعضٌ من هذه الخطب المنتشرة آنذاك على الفضائيات كان دينياً في الأصل، -- المثاليين في أذهانهم كالطول واللون والعضلات، وحتى الصفات العقلية كالذكاء والفِطنة والنجاح قد تُثير البعض جنسياً، أو ما يُعرّف مؤخراً بالـ"سابيوسكشوالتي" Sapiosexuality. نستنتج من هذا أن مركز الاستثارة هو العقل، وليس الأعضاء الجنسية، أي أن الختان بتعريفه العالمي، لا يمنع النساء من الاستثارة، والتي تحدث في عقولهن قبل أن تنشغل بها أعضاؤهن