إنه لشيء لا يقبل الجدل، أن يكون الخطاب العام حول الجنس قد تطور ببطء شديد، وهو الخطاب الذي أنهكته إيديولوجية لم تتورع عن توظيفه بغية إنتاج جنسانية ملغومة، تتميز بكونها حقل من الدلالات ومركز لعلاقات السلطة المتعددة. إن الجنس يمثل موضوع التوجس الأكبر بالنسبة لمجتمعاتنا، إنه موضوع مقلق، لأنه يخترق وجودنا وتصرفاتنا ويصرح بهشاشتنا.