كان عبد الهادي يرغب في أكثر من مفكرة. في عام 2007، قرر عبد الهادي مع بعض الأصدقاء تأسيس منصة تشبههم، ويقول: "في ذلك الوقت، كان عليّ أن أغوص في الإنترنت بحثاً عن قصص عن الجنسانية والتوجهات الجنسية، نحن نتحدث عن أكثر من عشر سنوات مضت، لم يكن الأمر سهلاً كما هو الحال اليوم. لقد جاء تأسيس مجلة ماي كالي بدافع الحاجة، لا لمجرد الرغبة -الحاجة إلى التعبير -- إطلاق مجلة "ماي كالي" كان دافعاً لآخرين أيضاً، فقد انطلقت في السنوات من 2012 و2015 الكثير من المنشورات التي تُعنى بقضايا الهوية والتوجهات الجنسية والجنسانية مثل الموالح في سوريا، وإحنا في مصر، و Gayday في تونس، وأصوات في المغرب، وبرا في لبنان -بعضهم تم إغلاقهم لاحقاً بسبب اضطرابات سياسية أو تهديدات بالقتل أو قيام الحكومات بحظر مواقعهم وصفحات -- على الرغم من كل التحديات، تمكنت "ماي كالي" من الإستمرار باللغتين، وأصبحت من المنشورات القليلة في العالم العربي المتخصصة بمواضيع كويرية جنسانية ونسوية تقاطعية، في مجتمع عربي رافض، وهذا ما يلقي على كاهل القائمين على المجلة مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بمواصلة إيصال أصوات هذا المجتمع في العالم العربي. -- ثنائي الجنس ماي كالي جنسانية