لوحة: لؤي كيالي ونحن إذ نتحدث عن المرأة مؤطرة بالأنثى، ومؤنثة بجنسانية نقدية محددة، فإن ذلك مخصوص بالمرأة موضوعا مكتوبا، لكنه ليس مشروطا أن يكون فيه الكاتب امرأة حسب. بعبارة أوضح إذا كنّا نتحدث عن كاتب يمكن أن يكون رجلا أو -- أما إذا افترضنا أننا بصدد مكتوب نسوي وكاتب هو امرأة وليس رجلا، فإن ذلك نوع من جنسانية نقدية تستمد إطارها النظري من طروحات راديكالية نسوية أساسها النظر البيولوجي لا الثقافي، وهو ما يوسم بأنه نقد أنثوي أو أنوثي.