24 ساعة

النشرة البريدية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني

إشترك الآن

استطلاع هسبريس

هل تؤيد إسقاط الفصول المجرّمة للحريات الفردية من القانون الجنائي؟

قيم هذا المقال

0

كُتّاب وآراء

الرئيسية | المرأة | "الصورة النمطية" للمرأة تضع الكتاب المدرسي في قفص الاتهام

"الصورة النمطية" للمرأة تضع الكتاب المدرسي في قفص الاتهام

"الصورة النمطية" للمرأة تضع الكتاب المدرسي في قفص الاتهام

في الوقت الذي تنادي فيه فعاليات نسائية وحقوقية بضرورة تكريس المساواة بين الجنسين، تؤكد إلهام بطاش، باحثة في اللغة والثقافة والتنمية، أنه لم يتم وضع أساسيات لتكريس هذه المساواة ومحاربة التمييز بين الجنسين لدى الأطفال، مشيرة إلى أن الكتب المدرسية تكرس الصورة النمطية عن المرأة.

وقالت بطاش، التي كانت تتحدث خلال ندوة حول موضوع "التمثلات الجنسانية والنوع الاجتماعي.. من التشريع القانوني إلى التنزيل المسطري لقوانين المساواة" نظمها كل من مركز تكامل للدراسات والأبحاث ومؤسسة "هانس زايدل"، إنها اكتشفت خلال دراستها للكتاب المدرسي لمستوى التعليم الابتدائي أن الفصل الـ19 من الدستور لم يتم تنزيله به.

كما أبرزت المتدخلة ذاتها أن الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم 2015/2030 هي الأخرى لا تتناول التمثلات الجنسانية بالكتاب المدرسي، وكل ما تتحدث عنه هو المساواة في إطار الولوج للتعليم.

بطاش أكدت أنه مازال هناك ميز على مستوى الكتب المدرسية، ناهيك عن أنه "يتم تكريس النظرة الدونية للمرأة"، مفيدة بأن الأدوار الاجتماعية للنساء على مستوى هذه الكتب هي "أدوار نمطية تعكس الأدوار التي تعطى لها في المجتمع.

وأردفت الباحثة قائلة: "نعيد تربية أبنائنا على الأمور نفسها التي تربى عليها الآباء"، مضيفة بأن "التربية هي جد مهمة في هذا الإطار، وهي أهم من القوانين، والكتاب المدرسي له أهمية كبرى؛ لأن الصورة التي يتضمنها تبقى مترسخة دائما، وحتى إن حاولنا تغييرها سيكون ذلك صعبا".

واقترحت بطاش، خلال مداخلتها، مجموعة من الحلول؛ أهمها المناداة بتغيير القوانين، مؤكدة أن فصلا واحدا في الدستور غير كاف من أجل محاربة التمييز ضد النساء، معتبرة أن "المشكل هو في الفصل الـ19 من الدستور الذي لم يشر إلى المساواة في التربية والتعليم".

وأفادت بطاش أن هناك "ميزا غير مباشر"، قائلة : "وربما يتم القيام بمثل هذه الأخطاء بشكل مقصود"، منبهة إلى أن الحكومة المغربية مطالبة بوضع قوانين تنادي بمساواة كاملة بين النساء وبين الرجال بكافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة.

واعتبرت المتحدثة أن تحقيق مساواة كلية "لا يزال صعبا؛ لأن هناك عائقا دينيا"، مضيفة: "فالشريعة الإسلامية هي مصدر قوانينا، وبالتالي ما زالت هناك عدة أمور صعبة مثل موضوع المساواة في الإرث أو المواضيع الخاصة بالزواج"، مشددة على ضرورة "وضع أجندة لتكريس المساواة ما بين الجنسين بعيدة عن القوانين، وتكون مبنية على ثلاث ركائز أساسية: توزيع عاطل في التربية والتعليم، وتمثلات جنسانية عادلة وأيضا، وهوية جنسانية عادلة".


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (16)

1 - رضوان الأحد 12 مارس 2017 - 14:12
قالت الباحثة:أن تحقيق مساواة كلية "لا يزال صعبا؛ لأن هناك عائقا دينيا".
متى كان الدين عائقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
تتحدثين عن الفصل 19 من الدستور.... وتتجاهلين بأن الدستور نفسه ينص أن دين الدولة هو الإسلام...
ابحثي عن العدل لا المساواة...
2 - citoyen marocain avant tout الأحد 12 مارس 2017 - 14:14
Je suis tout à fait d'accord avec vous madame, c'est à l'école doit corriger le manque d'éducation des parents. Dans notre société, on apprend aux enfants qu'il y'aune différence entre les garçons et les filles,aux premiers la domination, les jeux, les études, aux filles la cuisine, la soumission, et le foyer. Or quand on regarde actuellement aux universités les filles réussissent aussi bien voir même mieux que les garçons. Il est honteux, de voir la domination des hommes au parlement , au ministère aux collectivités locales ,alors que les femmes en générale sont plus sérieuses dans le travail que le homme.J'ai été étonné de voir le nombre de femmes ministres dans les pays africains durant la tournée de sa majesté en Afrique! par rapport au Maroc
3 - مغربي قح الأحد 12 مارس 2017 - 14:18
الرجل ليس بالمرأة وهي ليست بالرجل.راه مايمكنش لهم يكونوا بحال بحال.طلبو من لي خلقكم يردكم رجال.بوحدو سبحانه لقادر.هاد الجمعيات لي تتكلم عن النساء عامرة غير بنساء الشوارع لمشى عليهم القطار.
4 - kamalabdeslam الأحد 12 مارس 2017 - 14:33
أثبتت المرأة دورها الريادي والفاعل في مسيرة التنمية و اكتسحت جميع المجالات، والرجال الآن راضين بأن ترأسهم المرأة، و رغم ذلك فالمرأة ستبقى تناضل حتى تحقق المساواة بين الرجل ،ويكون ذالك ملموسا على الأرض و لن يهدأ لها بال و لن ترتاح حتى يتناوب الرجل مع المرأة على الحمل والإنجاب و الوضع و الرضاعة . وذلك آخر طموحاتها و ما تصبوا إليه المرأة.
5 - abdeRahim الأحد 12 مارس 2017 - 14:35
اقهرتونا بهاد الكتاب المدرسي.. هل تريدونه أن يصبح كاﻷفلام التي تعرض صباح مساء في اﻹعلام العمومي؟ هذه الأفلام التي تكرس الصورة الجنسية للمرأة التي تبيع جسدها في الحانات والمقاهي..
6 - مواطن؟ الأحد 12 مارس 2017 - 14:40
النساء بشكل عام هن المدعوات للنضال من أجل تغيير الواقع و نيل حقوقهن كاملة،أما الرجال فأغلبهم مرتاحون في وضعيتهم الذكورية التي تجعلهم مسيطرين. ماحاس بالمزود غير المخبوط به.
7 - مغربي الأحد 12 مارس 2017 - 14:49
واعتبرت بطاش أن تحقيق مساواة كلية لا يزال صعبا...
أريد أن أسأل بطاش أو تابعيها، بما أنكم تطالبون بمساواة كلية بين المرأة و الرجل؟؟! لماذا في الحركة الإنتقالية للتعليم تعطى الأسبقية للنساء، و تضاف إلى ملفهم مجموعة من النقط على حساب الرجل...أين هي المساواة؟؟
لماذا الرجل مطالب بدفع مبلغ مالي أو النفقة لللزوجة في حالة الطلاق ؟؟؟
لماذا و لماذا ....
أو كما يقول المثل المغربي " الديب حلال، الديب حرام"
8 - المارتيلي الأحد 12 مارس 2017 - 15:00
زوينة هادي: لازال هناك عائق ديني يقف ضد المساواة بين الجنسين. لم لا نقول أن هناك عائق جنسي يحول دون المساواة بين الرجل والمرأة؟ الحاصول الراجل راجل والمرا مرا... وكادة.
9 - Yassine الأحد 12 مارس 2017 - 15:07
سيرو الله اسمح ليكم قاليك اشخصنا قاليك خاتم امولاي بقاتليكم غي هوية جنسانية هاد التلميذ راكم قهرتوه بقوة البلانات الخاوية التي لاتسمن و لا تغني من جوع فقط من أجل تسويق لاكريم
10 - mokhtar الأحد 12 مارس 2017 - 15:08
مدام (بطاش) تريد أن تستبدل الشريعة الإسلامية بالشريعة (البطاشية) لأنها تمثل عائقا دينيا في نظرها. أبناؤنا ليسوا بحاجة إلى من( يبطشهم) بل إلى من يرد الإعتبار إلى مدرستهم العمومية .
11 - جمال الأحد 12 مارس 2017 - 15:27
مساواة كلية!! المساواة صعبة لأن مصدر قوانيننا هي الشريعة الإسلامية!!! ما هذا الهراء و عن أي مساواة كلية تتحدث هذه السيدة؟؟لو عرفن كيف كرّمت الشريعة الإسلامية المرأة لخجلن من أنفسهن و من هرائهن.. المطالبة بالمساواة في الإرث هي مطالبة بالخروج عن دين الله و لا حول و لاقوة إلا بالله!!



اعتبرت المتحدثة أن تحقيق مساواة كلية "لا يزال صعبا؛ لأن هناك عائقا دينيا"، مضيفة: "فالشريعة الإسلامية هي مصدر قوانينا، وبالتالي ما زالت هناك عدة أمور صعبة مثل موضوع المساواة في الإرث أو المواضيع الخاصة بالزواج"،
12 - ناقد الأحد 12 مارس 2017 - 16:05
قهرتونا بهاد المساواة المساواة ، حتى صرت أكره هاد الكلمة ، جميع الوظائف المزيانين خديتوهم وووو حتى أنهكت البطالة صفوف الرجال خليتو لينا sicurité و حتا هي وليتو تزاحمو عليها ، مادا تردن أكتر من دلك ، الحاصول أغلبية نساء هاد الجيل مراض نفسيا و متكبرات و متسلطات دارو جناوح ، نصيحة ليباغي الزواج شوغ ليه شي أجنبية ماشي بالشرط تكون أوروبية ربح دنيا و ٱخرة حسن ليه ، المهم بعد من هاد المعقدات ، لباقي كايتزوج بيهم غير الكبش
13 - علي الأحد 12 مارس 2017 - 16:10
ما يجب ليس المساواة بل التكامل والمودة والرحمة والاحترام،وهي قيم لايستطيع تحقيقها إلا الرجوع إلى دين الله الصالح لكل زمان ومكان...ونحن لسنا مستعدين لاستبداله بشريعة بطاش ومنظريها ذوي النظر القصير المؤدلج،ومن شاء التوسع في الموضوع إلى ما كتبه علماء المسلمين في هذا الشأن.
14 - أرجل هو رجل والمرأة هي مرأة الأحد 12 مارس 2017 - 16:11
لا يمكن المقارنة فلمعادلة تقبل حلا وحيدا نقول الرجل في الغابت ليلا يحرسها..ولا يمكن ان قول تجد هناك مراة وحيدة تحرس الغابة ليلا..وجهة نضر
15 - Omar33 الأحد 12 مارس 2017 - 19:53
La priorité des priorités c'est l'Instruction
16 - ع عبد العدل الأحد 12 مارس 2017 - 22:53
تقول الباحثة بأن هناك صورة نمطية للمرأة في الكتاب المدرسي لكنها لم تعطي لنا ولو دليلا واحدا على كلامها هذا.

فهل في الكتاب المدرسي يوجد سطر واحد يقول بأن الرجل أفضل من المرأة مثلا؟
هل يوجد في الكتاب المدرسي سطر واحد يقول بأن المرأة لا يمكنها تقلد الوظائف والمناصب العليا؟
طبعا لا يوجد شيء من هذا القبيل في الكتاب المدرسي. فعن ماذا تبحثون إذا؟

إذا كنتم تطالبون بالمساواة في الإرث فلماذا لا تطالبون بها في النفقة والحضانة؟
المساواة هي فلسفة كاملة، فلماذا تريدون تطبيقها فيما تشتهيه أهواؤكم؟

فلسفة العدالة الإسلامية هي الأصح، لكنكم لا هي طبقتم ولا فلسفة المساواة طبقتم!
المجموع: 16 | عرض: 1 - 16

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.