24 ساعة

مواقيت الصلاة وأحوال الطقس

06/01/2020
الفجرالشروقالظهرالعصرالمغربالعشاء
06:5908:3013:3816:1518:3719:57
الرطوبة : %50
الرياح : 50km/h
20° 10°
20° الدارالبيضاء
20°
الأيام القادمة
الاثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة

النشرة البريدية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني

إشترك الآن

استطلاع هسبريس

هل تؤيد إسقاط الفصول المجرّمة للحريات الفردية من القانون الجنائي؟

قيم هذا المقال

0

كُتّاب وآراء

Imprimer
الرئيسية | مجتمع | شباش: الجنس في المغرب "يبيع" .. وزواج الجسد يصطدم بالحائط

شباش: الجنس في المغرب "يبيع" .. وزواج الجسد يصطدم بالحائط

شباش: الجنس في المغرب "يبيع" .. وزواج الجسد يصطدم بالحائط

قالت أمال شباش، أخصائية العلاج النفسي والجنسي، إن التربية الجنسية "لا تقتصر على الحديث عن الأمراض المنقولة جنسيا، والعملية الجنسية، والتربية الجنسية، بل هي أيضا تربية على الحياة؛ وكيف تكونين امرأة؟ وكيف تكون رجلا؟ وكيف يجب أن يكون التواصل بين الرجل والمرأة؟".

وأضافت شباش، في مداخلتها يوم الثلاثاء في محاضرة نظمت بالمعهد العالي للإعلام والاتصال حول التوعية الجنسية في العصر الرقمي، أنها لاحظت "تغييرا مذهلا وتطورا في المغرب" خلال سنوات عملها الـ18.

وتابعت "بعد رجوعي من فرنسا لم تأت أي امرأة عندي لاستشارتي كمتخصصة في الجنسانية، ولكني اليوم أستقبل عشرة شابات يوميا، بعضهن تأتي بعد شهرين من زواجها للاستعلام، بالرغم من أنه في الماضي كانت تزورني نساء لم يستوفين حاجتهن الجنسية منذ 22 سنة".

الطبيبة المتخصصة في الجنسانية تحدثت أيضا عن أسس "التربية على الحياة"، وذكرت أنه "إذا كره الشخص جسده فلن يشعر بأنوثته أو ذكورته، وبالتالي لن يمكنه تحقيق إشباع جنسي"، ثم استدركت قائلة إن الجسد ليس هو البعد الوحيد الذي يجب الانتباه إليه، فهناك أيضا البعدان الحسي والروحي/ الإبداعي.

واسترسلت شباش محذرة من أن الزواج مع الشخص لجسده فقط "لا ينتبه إلى أن الأفراد سيتغيرون مع الوقت"، وأضافت قائلة: "هاته الزيجات تصطدم مباشرة بالحائط؛ لأنها لا تهتم بالجوانب الأخرى غير الاستهلاكية".

كما تحدثت المتخصصة النفسية عن الزيجات التي تقتصر فقط على الانجذاب الجسدي والعاطفي، منبهة إلى أن غياب الذكاء في تدبير العلاقات وعدم التفاهم بين الزوجين على مستويات أعمق من المستويين الجسدي والعاطفي كالمستوَيين الإبداعي والروحي "يُنذر بوقوع مشكل".

وحذرت شباش من تحول البوح الإيجابي إلى سوقية وتقديم للنفس كضحية باستمرار بدل إيجاد الحلول، وأضافت قائلة أن "الجنس يبيع، ولهذا يتكلم فيه المتخصص وغير المتخصص".

ووصفت هذا بالأمر السيء؛ "لأنه يمكن أن يكون خطيرا على الناس الذين سيتضررون من المعلومة الخاطئة"، وأكدت أن هدف البرامج التي تتناول جنسانية المغاربة يجب أن يكون هدفها "إعطاء المعلومة، لا الصدمة من أجل الصدمة، وصناعة الحدث من حاجات المجتمع وضعفه.

وأوضحت الطبيبة المتخصصة في الجنسانية، في نهاية مداخلتها، أنه بالرغم من إحساسها بالوحدة في بداية مسيرتها كأول متخصصة في الجنسانية في العالم العربي، فإنها الآن لم تعُد تحس بذلك.

وأكدت المتحدثة على أملها مستحضرة إحساسها بفرح عارم عندما ترى زوجين يزورانِها يدا في يد لاستشارتها في مشكل من مشاكلهما الجنسية، أو شابين في فترة الخطوبة يقدُمان في وقت خطوبتهما ليستفسرا عن ما ينتظرهما بعد الزواج.

*صحفي متدرب


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (16)

1 - الوادنوني الثلاثاء 27 مارس 2018 - 21:31
تغطية جيدة للندوة. حبذا لو اكتمل الورقة بالاشارة الى ملخص المداخلة الثانية التي قدمتها الباحثة الشابة في الدكتوراة سلمى بنسعيد وصورتها منشورة في المقال المنشور حيث تناولت موضوع المعالجة الاعلامية لقضايا الجنسانية في شبكات التواصل الاجتماعي بين المهنية والارتجال.
2 - Free Man الثلاثاء 27 مارس 2018 - 21:36
الزواج من اجل الجنس و الجسد فقط لا يدوم لان الجسد يتغير مع الزمن و ان الجنس دون محبة يصبح ممل مع الزمن و الشعور بالمتعة اقل بكثير.
ومع كثرة الاثارة في الشارع او التلفاز او الحاسوب ومع صعوبة الزواج فلم يعد المغاربة يريد الثقافة الجنسية بكثرة الرغبة في تفريغ هذه الرغبة عن طريق العادة السرية و التحرش و الاغتصاب و المثلية.
3 - تجربتي في الزواج الثلاثاء 27 مارس 2018 - 21:36
لما هممت بالزواج أولا إخترت من إرتاح لها قلبي وعيني واستوعبتها بعقلي ثم قمت الليل وبكيت على الله لكي يسعدنا ويألف بين قلبينا ويرزقنا المودة والرحمة وثقفت نفسي عبر البرامج في اليوتيوب وعبر مجالستي لكبار السن وللمتزوجين حديثا وعبر تمعني في والدي واشتريت كتاب أسباب السعادة الزوجية فوجدت الأجوية الشافية في كيفية تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة مع زوجاتهم وكيف عالج الإسلام جميع المشاكل التي يمكن أن تقع لكنني ركزت على أسباب السعادة الزوجية أولا يجب إستحضار النية وثانيا قيام الليل والدعاد والبكاء على الله سبحانه وتعالى والحمد لله مرت شهرين على زواجي أعيش حياة سعيدة ولله الحمد .
أقول لكل مقبل على الزواج أو متزوج لا تنس أن أغلب المشاكل هي البعد عن الدين هي عدم الصلاة وعدم الإستغفار وعدم قراءة القرءان في منزلك وعدم تنشئة الأولاد تنشئة إسلامية والتسامح مع الزوجة والأولاد في أمور تنافي تعاليم الدين وعدم المبالات بالحلال والحرام وأخذ الربى من البنوك كل هاته العوامل تجعل الشياطين ينامون معك في المنزل وبالتالي توقع ان تكون حياتك كلها مشاكل .
4 - تجربتي في الزواج... تتمة الثلاثاء 27 مارس 2018 - 21:37
أسأل الله أن يفقهنا في الدين لأنه جامع لكل صغيرة وكبيرة ولن نجد أحسن من الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة والسلف الصالح قدوة لنا والسلام .
5 - المهاجر الثلاثاء 27 مارس 2018 - 21:41
نعم لم يعد هناك زواج وسبب المقررات التي تخرج بها بعض العوانس الدين يحكمون من رباط في مصير سيدات عفيفات يردن رجل لإكمال. دينهم المراة في اروبا لم تعطا لها الحقوق الا بعد ان تم محاربة الأمية الجهل التخلف بعد دالك تم منحها حقوق مناصفتا برجل وحتى وان تخلى عليه الرجل فهناك دولة تحميها هي وأبناءها بالله عليكم المراة في المغرب ادى تزوجت وتم تطليقها من سيعيلها الأخوة لا أظن الوالدين سيتوفون ذات يوم ادا من نصيحتي لكل مراة إياكم والانسياق وراء هاولاء العوانس فهم أصلا يعشن في بلاد الغرب وياتون في مهمات مدفوعة الأجر فحداري .
6 - مواطن الثلاثاء 27 مارس 2018 - 21:44
ميدان العمل هو الوسط المغربي ومصدر المعلومة أو النصيحة المقدمة يتناقض مع الدين.فالنتيجة إذن لا يمكن ان تعمم، ما دام هناك أفراد محافظون ومتشبتون بافكار الدين .الصحيح هو ربط علاقة بين الولد والبنت على جميع المستويات بما فيها الجانب الجنسي .وان تكون لهما الحرية التامة دون متابعة قانونية .ما تبقى يعتبر تجارة .لذلك فدون تسهيلات قانونية والتوعية .لن يكون يوم ما ،يوم زفاف حقيقي .
7 - tangerois الثلاثاء 27 مارس 2018 - 21:44
A partir de la culture judéo-chrétienne vous avez raison vous oubliez le droit a la zoophobie " la femme avec le chien , cheval ....l'homme avec les chèvres ...." pourquoi ceux qui font des études supérieures pensent que les occidentaux détiennent la vérité absolue ???!!!
8 - Hhhh الثلاثاء 27 مارس 2018 - 21:46
الجنس غريزة وهبها لنا الله لاكن الجنس عن قناعة يريح الشخصين اما عن طمع فهو يكون جنس ليس له نكهة
9 - محمد ريان الثلاثاء 27 مارس 2018 - 21:55
أصبحت بعض الفئات من المتعلمين في هذه الأيام تنبش في عادات وغرائز الإنسان المغربي وتصفه بأنه لا يفقه شيئا لا في حياته الدنيوية ولا الدينية وتحاول جادة ضرب جميع القيم التى تربى عليها منذ أجيال والنتيجة أننا أصبحنا في حيرة من أمرنا هل نحن فعلا خارج التغطية ونعيش في زمان يخصنا وحدنا ،لقد أفسدتم شبابنا فلم نعد نسمع إلا مايندى له الجبين .
10 - Youssef الثلاثاء 27 مارس 2018 - 22:00
2 - Free Man
لا علاقة المثلية بتفريغ الرغبة و "الهيجان الجنسي" بركا من تخلط شعبان مع رمضان
11 - برليني الثلاثاء 27 مارس 2018 - 22:01
التربية و اعادة التربية الاسلامية في المغرب و اجب على الآباء يعنى هنا الأب و ليس الام هو المسؤول الاول لتربية الأولاد. ولهذا لم اقل الوالدين ولكن لا أخفف من دور الام في تربية الأولاد و البنات. لان الأخلاق هي الامم والامم الاسلامية المتخلفة تبقى لها الأخلاق لكي تبقى صالحة، حيث ان الاروبيين و أصحابهم يعانون كثيرا من هذا المشكلو المغرب لقربه الجغرافي و الى ذلك يحتاج الكثير وإلا فنحن في الهاوية الصهيونية
12 - مواطن حر الثلاثاء 27 مارس 2018 - 22:05
وتابعت "بعد رجوعي من فرنسا لم تأت أي امرأة عندي لاستشارتي كمتخصصة في الجنسانية، ؟؟؟؟؟!!!!.
13 - مواضيع متجاوزة ! الثلاثاء 27 مارس 2018 - 22:14
واش دابا يرضى الإنسان يدير دراسات من أجل الجنس ههه الناس طورات البيغ داطا، الذكاء الاصطناعي، الطب و غيرها من العلوم النافعة و حنا قالك الجنس، الجنس مثل الأكل : سمي الله كل بيمينك و مما يليك و لا تتخم، و الجنس بالنسبة للرجال: فكر في زوجتك أولا و ستربحان معا، و تطهر مثل الملاك و اضحك و وسوس و داعب بذكاء مثل الشيطان و انتهى الكلام، واش صعيبة هادي !! بالنسبة للنساء ففكرن في شئ واحد هو إملاء أعينه بكل الطرق الإلتوائية الشرقية مع الضحكات و القهقهات المصطنعة الأنثوية الإبليسية حتى يخرج من المنزل ناشطا مضبعا لا يراكي إلا أنتي في عينيه و لا يفكر إلا بالعودة بسرعة طالبا راغبا !! واش دابا هادي صعيبا ! واش مكاين ميدار
14 - جريء الأربعاء 28 مارس 2018 - 00:00
قالك السلف الصالح. سبحان الله بنادم كيتيق اي خرافة، تقول انه كان معاهم.
خدم المنطق اصاحبي، وعلى الاقل للمشفتيهاش، قول الله اعلم.
15 - خالد الرايس ارحيلة الأربعاء 28 مارس 2018 - 03:01
مدارسنا الأولية محتاجة لا أقول الى ثقافة بل الى تربية جنسية ..نعم يجب على وزارة التربية الوطنية ان تدمج التربية الجنسية كمادة أساسية في المدارس المغربية لان تقدم الشعوب يقوم بالأساس على هده التربية الضرورية في حياة الانسان .. هناك الجوع البطني وهناك الجوع الجنسي وأحياناً يمكن ان تستغنى عن الجوع البطني ولكن لا نستغني عن الجوع الجنسي !!! الانسان بطبيعته لا يغتصب ولا يقوم بجريمة ما من اجل الخبز !!ولكن الانسان الحيوان او الرجل الحيوان ( الغير المربى جنسياً) يمكنه ان يقتل من اجل الجنس !!! التربية الجنسية ضرورية داخل الأسر والمؤسسات التعليمية لان تقدم الشعوب يكون بالاشباع الجنسي اولا لانه من غير إشباع جنسي لا تقدم ولا حضارة ولا تنافس ولا رياضة !!ان يكون المرء متزناً جنسياً فهدا معناه انه بمكن له ان يساهم في بناء مجتمع سليم وبدون تحرش في أماكن العمل او استغلال المرأة للكبت الشخصي !!لان الرجل مهما بلغت ممارساته الجنسية يومياً فهو يبقى حيواناً ادا لم يكن متربي جنسياً ،لان الكبت الحقيقي ليس هو انعدام المرأة اوانعدام الجنس ولكن الكبت هو عدم التربية الجنسية.
16 - محسن الأربعاء 28 مارس 2018 - 23:39
بادرة طيبة و هذه السيدة مشكورة على هذه المبادرة لأن غالب المغاربة لا يتكلمون و لا يفقهون في هذا الباب و هو باب مهم لما له من نفع على الحياة الزوجية. فقط المرجوا من اتخاذ الروابط الشرعية في عين الاعتبار لأن ديننا الإسلامي تكلم في هذا الباب كثيرا و قننه جيدا حتى تكون الحياة الزوجية جد مستقرة.وشكرا.
المجموع: 16 | عرض: 1 - 16

أضف تعليقك

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.