هذه أسباب استخدام "الحوثي" لـ "موانع الحمل"

وصف طبيب متخصص في طب الأسرة استخدام الحوثيين لـ "حبوب منع الحمل" بالغباء العسكري، لافتاً إلى أن استخدام هكذا أنواع من الدواء يؤدي إلى "إضعاف الشخصية"، وتحطيم نفسية الرجل.

وحصلت "العربية" على فيديو وصور لدواء طبي عثر عليه في المواقع التي كانت #ميليشيات_الحوثي والمخلوع #صالح تحاول التسلل منها إلى الحرم الحدودي بين #السعودية واليمن.

وأوضح الدكتور عبدالرحمن العمار أستاذ مساعد كلية الطب في جامعة القصيم لـ "العربية.نت" أن التفسيرات لوجود كبسولات موانع الحمل في مواقع مختلفة على الشريط الحدودي الذي يتواجد فيه حوثيون ووجود كميات كبيرة من تلك الحبوب قد تكمن في أنها تؤدي إلى إحداث "تجلطات" معينة لدى النساء والرجال على حد سواء عند تناولها".

وفسر العمار: "ربما يستخدمون تلك الموانع لإضعاف الرغبة الجنسية وإبقاء المقاتل في جو المعركة وتغيير فسيولوجيته ليكون فقط مقاتل ويقتل وينتهي بمجرد انتهاء المهمة. وهذا فيه قتل للرجولة".

ونوه العمار إلى أن إحدى أسباب استخدام هذا النوع لوهمهم بأن التجلطات التي تسببها تؤدي إلى "إيقاف نزيف دموي" إذا ما أصيبوا في المعركة.

والتقى مراسل #العربية في وقت سابق أحد الأسرى #الحوثيين الذي أكد أنه لا يعلم عن هذا الدواء شيئا، سوى أن قائد فصيله أبلغه مع باقي عناصر الفصيل أن يتناولوا الكبسولات عند الإصابة بالرصاص.

وذكر الدكتور حسين القحطاني، أحد أطباء القوات المسلحة لـ"العربية"، أن هناك أنواعا معينة من حبوب منع الحمل تحتوي على هرمون "الإستروجين" الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات الوريدية، وذلك بزيادة العناصر المسؤولة عن تخثر الدم، وربما يساعد ذلك على تخفيف حدة النزيف عند حدوث أي إصابة لجسم الإنسان، شريطة ألا تكون تلك الإصابة في مناطق عضوية بالجسم.